الجمعة، يوليو 16، 2010

ومِآذآ يً أنتُ ّ







أشدتْ يدي ع عروة قلبهآ بشده
إلى أن أصبحت أقطن في أنصآفه
متمثله ركنآ حيز بمزآيآه آلنـآدره
وصرت أتجوول بسكينه ووقآر
وبكـل شمووخ وقوه ‘
مآدمت ممتلكه مسكني ه هنآكً
لكني ومع يقيييني بحبهآ لي
إلآ أنني دومآ مرتبكه ؟
                 خآيفه ؟
                       ذليله ؟
ف ربكتي من آلمجهوول أبقتني ب أرجوحة
آلأسقرآر و آلقلق
و خوفي بشعور آلفقد عضضيم
حقآ سكنتهآ وأسكنتهآ قصري ب أكممممله
لكني ومآزلت خآآئفه من شيء أجهله !!
حيث أنني ذليييله ل حد آلصصبر
متخطيه كل آلشوآءب آلتي تحآول ب تلآشينآ
مغمضه عينآي , مقفله ل أذنآي , مبكمه ل فآهِ
و أوهم نفسي ب ان آلشمس س تشرق غدآ
وكل مآ أتمنآه من لقآآء أبدي وإستقرآر س يحل
إلآ أن ثمت أشلآء تتلطخ بهآ ’ ل تبني أصرح فيهآ !
وتشكل ركننآ كمآ أنآ !
حينهآ أتمسك ب أرجوحتي بكل مآ أتيت بقوه
لكي لآ أخسسرهآ ’ ف أنتهي

منً آلمسؤولُ ؟





أء آلحآل و آلقدر من يجبرنآ ع آلتعآمل ضد أنفسسنآ ب آلإيجآبيه وآلإستسلآم !
أم خضوع و تذلل وخووف يقتحم آلنفس فتتأرجح بين خوف وطمئنينه !
آلدمووع ،
تلك آلمآده آلسآئله صديقة آلعيون ف آلفرح والحززن ،
لمآذآ أيضآ هي تسآرع ب آلجريآن خلف ذآللك آلمجهول ل تصبح علآمه بآرزه لآ وجوود لهآ ،
قيل أنهآ ملجئ ل آلترفيه عن آلنفس ?
هه لم يعلمو قط انهآ مهآجره نهآئيآ ل بؤبئتي آلمكسوفه ‘
تخنقني آلعبرآت ب شتتتى أنوآعهآ
ترهقني ، تتعبني بقسووه !
ترحل بي من عآلم آلرآحه لعآلم آلصخحب آلمملوؤ ب آلإرهآق '
مآ أقسآهآ حقآ ،
أمآ أن لك ي خيآلي أن تصبح وآقعآ لآ مفر منه !
أمآ أن لك ي دمووع أن تبللي آلأجفآن ب سلسبيلك آلعذب !
أمآ أن لك ي بكآء أن تتعآلى بصووتك حنجرتي !
وأبقى كمآ عهدتني بين وآقع و خيآل ،!

هً قدَ أينعتً أورآقنآ ‘




بـ ع ـٌثًرة أيّآمٍ
مْرِتَ بين ِأوراْقْ وٌَ مجُّلٍدآِت
بين دِرجٌّآتْ نحُّصدَهآٍ لٌَنحٍصّل بْ آعِلىَ مرُّآكٌز
مــَرتٍ بَُينْ لّهِو وْلِعبّ


تَآُرآتٍ نعٌّآَتبْ مَِنٍ أحًّببنِآ وتآرآْتَ تلُّهُى بْنٍآ السٌوُّآليف ونٌَنسْآ وقُّتُنآ
أيآمنآ تلٍك إنقظْتْ وإنَطفتٌ شمعه كآنتَُ تضٌّئ ًلنَآ معَ كْل صُبآحّ
أحآبْ سّكنٌو ألقلٌَوبٌ غرٍسِوَا أجًملٍ ألذَكْريآِت
لم تلَُهيٍ الآيْآم عنّهمً بلِ هآًٍكَذآ طبِْع زمآْنّنآ
يجمعك بْآرّوآحُ تكٍوَن جنِوًدكّ فيّ أيآٌم كآَُنو بَهآْ بقِربّك
وأِروآحّ تلتٍقيْ بهْآ وتَندَم علىّ أيُّآم كَنتٍ غرٍيبً بآلنَسبٍهَّ لهْم
سّكنوٍ أحشآَ آلقلوٌَب ٌبل وأصبَحوٍآ بلَسم ل [ روحٌٍكَ ] أحبّْبّتهٍم نعمَ وبكلْ إخلآصّ


لكـــن !


يمر شهآب علينآ ومآ أسرعه من شهآب
يفقدك بمن عشت معهم أيآم لاتنسى
يبعدك عنهم بعد عنآ فرآقهم
حزنت كل ألحزن على هذآ آلقدر
وهلوسآت ألأقدآر بآتت تطيل ألفرآق

 
هً هيًَ آلعوَآصف هدءت ولمً يبقىآ سوآ شتآت منٍ آلذكرىآ
خلفُ أسسوآرٍ آلفرآًٌق =/
صرخهٍ تتأرجحٍ بينً موآصلهٍ وإنقطـِآع
ولً تفلل آلسفينهً أشرعتهآ , معلنهٍ رحلهً جديدهً
ترعبٍ أجفآننآ وتتعبً أروآحنآ


ليسستً ألنهـآِيهً !
بلُ لكلُ نهـِآيهً بدآيـــَهِ



مدرستيً آلمنـآِهلًُ " صحيبآتيً "
لكمً بٍ آلقلبِ ودً و معززهٍ , تفووقً بحجمهآِ أعنآآنٍ آلسمآء
سً تبقىآ ذكرآكمٍ تطووقً خيآليً
و سً تبقوونٍ نبرآسً ينتشلنيً منٍ ضوضآء آلوحدهً بذكرآكمٍ
أحببكمُ وأكثرٍ
ولنٍ يسسعنيً سوْآ دعوٌآتٍ ’ أرتجيً آلبَآريّ بهآِ
بً أنٍ يطييلُ بأمدَ آلودٍ بيننَُآ
وٍ يلمُ جمعنآِ بً سنٌّينً أربعٍ قـآدمهً =(



لنً يينسىآ آلقلبً طريآإكمُ